القائمة

أخبار


المكتب االشريف للفوسفاط ينفي "هروب" سفينة له من ميناء كيني

بعد الاتهامات التي وجهتها السلطات الكينية للمكتب الشريف للفوسفاط بإدخال شحنة، وصفتها بأنها "ملوثة ودون المستوى"، يواجه المكتب حاليا اتهاما بأن إحدى سفنه هربت من ميناء مومباسا عندما طلبت السلطات تفتيش الشحنة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أوقف المكتب الشريف للفوسفاط، أحد أكبر مصدري الفوسفاط في العالم الشحنات المرسلة إلى كينيا، ونفي الادعاءات التي تزعم بأن سفينة تحمل أسمدة من المغرب هربت من أجل تفادي تفتيش الحمولة قبل تفريغها.

وفي رد مكتوب على سؤال لموقع يابلادي أشار المكتب الشريف للفوسفاط إلى أن تغير مسار سفينة "إم في ميكونوس باي" من شأنه أن "يسمح للمكتب الشريف للفوسفاط فرع كينيا بتكريس كل طاقاته وموارده من أجل تقديم الدعم الكامل للسلطات المعنية إلى أن يتم حل المسألة بشكل كامل".

ويأتي هذا الرد في الوقت الذي ذكرت فيه جريدة "دايلي نايشن" الكينية يوم الخميس أن سفينة تحمل 10000 طن من الأسمدة المغربية هربت يوم الأربعاء من ميناء مومبسا.

وقال مدير التحقيقات الجنائية الكيني، جورج كيونتي إنه "سيتابع السفينة باستخدام الانتربول للتأكد من أنها لم تقم بتفريغ الحمولة في أي مكان".

وتساءل كيونتي "إذا كانت السفينة تحمل شحنة عادية، فلماذا استدارت بعد أن دفعت 18 مليون شلن كضرائب".

ومن أجل توضيح الأمور، أكد المكتب الشريف للفوسفاط أنه "تم تغيير مسار السفينة أثناء وجودها في المياه الدولية، وأنه تم تفتيش الحمولة".

وأضافت دايلي نايشن أن هذه الاتهامات تأتي في الوقت الذي ويواجه فيه مكتب الشريف للفوسفاط فضيحة في كينيا، حيث قامت السلطات الكينية باتهام أسمدة المكتب الشريف للفوسفاط بأنها "ملوثة ودون المستوى".

وأصدر المكتب الشريف للفوسفاط بلاغا في الأسبوع الماضي، يعبر فيه عن رفضه لهذه الاتهامات "لأنها لا تعكس، لا ممارساته التجارية ولا صرامة سياسة الجودة التي تعتمدها المجموعة"؛ مبرزا أن فرع المجموعة بكينيا، حرص على الاحترام الدقيق للمساطر ومعايير المطابقة التي تفرضها القوانين الجاري بها العمل بهذا البلد.

وشدد البلاغ في حينه على أن المجمع الشريف للفوسفاط اشتغل دائما في احترام تام للمعايير الوطنية والدولية الاكثر صرامة مع الحرص كهدف أسمى على تثمين وتنمية الفلاحة المحلية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال